للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقال راع قبضة رُفَضَةٌ، للذي يَقبِض الإبل ويجمعها، فإذا صارت إلى الموضع الذي تحبُّه وتهواه رَفَضَها وتركها ترعى حيثُ شاءت. ويقال: رَفَضَ النخلُ، وذلك إذا انتشر عِذْقُهُ وسقَط قِيقاؤُهُ (١) . ورَفَّضْتُ في القربةِ تَرْفيضاً، أي أبقيت فيها رَفَضاً من ماءٍ. وارْفِضاضُ الدمع: تَرَشُّشُهُ. وكلُّ متفرِّقٍ ذاهبٍ مُرْفَضٌّ. قال القطاميّ: أَخوكَ الذي لا تَمْلِكُ الحِسَّ نَفْسُهُ * وَتَرْفَضُّ عند المُحْفِظاتِ الكَتائِفُ * يقول: هو الذي إذا رآك مظلوماً رقَّ لك وذهب حقده. ومَرافِضُ الوادي: مَفاجِرُهُ حيث يَرْفَضُّ إليه السيل. وأما قول الراجز (٢) :

كالعيس فوق الشرك الرفاض (٣) * فهى الطرق المتفرقة. والرفاضة: القوم يرعون رفوض الارض.

[ركض] الرَكْضُ: تحريكُ الرجل. ومنه قوله تعالى: {اركض برجلك} .


(١) القيقاء: وعاء زهر النخل اهـ‍. وانقولى بالمعنى وهو الطلع ويقال له الكفرى، قاله نصر.
(٢) قال ابن برى: صوابه بالعين، لان قبله:
يقطع أجواز الفلا انقضاضى
(٣) بكسر الراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>