للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال: أشمع السِراجُ، أي سطَع نوره. قال الراجز:

كلَمْعِ بَرْقٍ أو سِراجٍ أشمعا * والمشمعة: اللعب والمزاح. وقد شَمَع يشْمَعُ شَمْعاً وشُموعاً ومَشْمَعَةً. قال الهذَلي (١) يذكر أضيافه: سَأَبْدَؤُهُمْ بمَشْمَعَةٍ وآتي (٢) * بجُهْدي من طَعامٍ أو بساط * وفى الحديث: " من تتبع المشمعة [يشمع الله به (٣) ] ". أي من عبث بالناس أصاره الله إلى حالة يعبث به فيها. والشموع من النساء: اللعوب الضحوك.

[شنع] الشَناعَةُ: الفظاعةُ. وقد شَنُعَ الشئ يشنع فهو شنيع وأشنع، ومنه قول الشاعر الهذلى (٤) :

واليوم يوم أشنع (٥) * والاسمُ الشُنْعَةُ. وشَنَّعْتُ عليه تَشْنيعاً. والتَشْنيعُ أيضاً: التشميرُ، يقال: أَشْنَعَتِ


(١) المتنخل.
(٢) في اللسان: " وأثنى ".
(٣) التكملة من اللسان.
(٤) أبو ذؤيب.
(٥) بيته: متحاميين المجد كل واثق * ببلائه واليوم يوم أشنع * وروى " يتناهبان المجد " وهو أجود. وأشنع: كريه

<<  <  ج: ص:  >  >>