للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتضارع بضم التاء والراء (١) : جبل بنجد. قال أبو ذؤيب: كأن ثقال المزن بين تضارع * وشابة برك من جذام لبيج (٢)

[ضعع] ضعضعه، أي هدمه حتى الأرض. وتَضَعْضَعَتْ أركانه، أي اتَّضَعَتْ. وضعضعه الدهر فتضعضع، أي خضع وذلَّ، ومنه قول أبي ذؤيب:

أَنِّي لرَيْبِ الدَهْرِ لا أَتَضَعْضَعُ (٣) * وفى الحديث: " ما تضعضع امرؤ لآخر يريد به عرض الدنيا إلا ذهب ثلثا دينه ". والضعضاع: الضعيف من كل شئ. يقال رجلٌ ضَعْضاعٌ، أي لا رأي له. وكذلك الضَعْضَعُ، وهو ومقصور منه. قال ابن الاعرابي: الضع: رياضة البعير. وقال ثعلب: هو أن تقول له ضَعْ ليتأدَّب.


(١) قال ابن برى: صوابه تضارع، بكسر الراء.
(٢) المزن: سحاب، الواحدة مزنة. وتضارع وشامة: موضعان. والبرك: الابل، أي الباركة فشبه ثقال المزن بالبرك. ولبيج: ملبوج به، أي ضرب هذا السحاب بنفسه فلا يبرح.
(٣) صدره:
وتجلدى للشامتين أريهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>