للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقبيعة الخنزير وقنبيعته: نخرة أنفه. وقَنْبَعَتِ الشجرةُ، إذا صارت زهرتها في قُنْبَعَةٍ، أي غطاء. والقباع بالضم: مكيال ضخم. والقباع: لقب الحارث بن عبد الله والى البصرة. قال الشاعر (١) : أمير المؤمنين جزيت خيرا * أرحنا من قباع بنى المغيره * واقتبعت السِقاءَ، إذا أدخلت خُرْبَتَهُ (٢) في فمك فشربت منه (٣) .

[قدع] قَدَعْتُ فرسي أقْدَعُهُ قَدْعاً: كبحته وكففته، فهو فرسٌ قَدوعٌ، أي يحتاج إلى القَدْعِ ليكفَّ بعض جريه. وهذا فحلٌ لا يُقْدَعُ، أي لا يُضربُ أنفه، وذلك إذا كان كريما.


(١) أبو الاسود الدؤلى كما في البيان ١: ١٩٦ بتحقيق هارون.
(٢) الخربة: عروة المزادة.
(٣) بعده في المخطوطة:
[قتع] القَتَعُ: دودٌ يكون في الخشب، الواحدة قَتَعَةٌ، وأنشد: غَداةَ غادرتُهُمْ قَتْلى كأنهم * خُشْبٌ تَقَصَّفَ في أجوافها القتع * (٤) فدع من باب منع: كف، ومن باب فرح: عينه ضعفت.

<<  <  ج: ص:  >  >>