للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وخيل تكدس بالدار عين وقد أزهف الطعن أبطالها (١) وأزهف الشئ وازدهف، أي ذهب به فهو مزهف. وأزهفه فلان وازْدَهَفَهُ، أي ذهب به وأهلكه.

[زيف] زافَ البعيرُ يَزيفُ، أي تَبختَر في مِشيته. والزَيَّافَةُ من النوق: المختالة. ومنه قول عنترة


(١) شعر كما في اللسان: لتجر الحوادث بعد امرئ بوادي أشائين أذلالها كريم ثناه وآلاؤه وكافى العشيرة ما غالها تراه على الخيل ذا قدمة إذا سربل الدم أكفالها وخَلَّتْ وُعولاً أشارى بها وقد أزهف الطعن أبطالها ولم يمنع الحى رث القوى ولم تخف حسناء خلخالها قوله: أشارى جمع أشران من الاشر، وهو البطر. ويقال: زهف للموت، أي دناله.

<<  <  ج: ص:  >  >>