للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المرخ. وقال غيره: وعاء ثمر المرخ. قال الشاعر (١) : تَقَلْقَلَ من فأسِ اللجامِ لِسانُهُ (٢) تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ في جَعْبَةٍ صفر وتشبه به آذان الخليل. قال الخليل: السِنافُ للبعير بمنزلة اللبب للدابة، ومنه قول الراجز (٣) :

أبقى السناف أثرا بأنهضه (٤) وقال الاصمعي: السناف حبلٌ تشدُّه من التصدير ثم تقدمه حتى تجعله وراء الكر كرة فيثْبُتُ التصديرُ في موضعه. قال: وإنّما يُفْعَلُ ذلك إذا خَمُصَ بطن البعير واضطرب تصديره. وقد سَنَفْتُ البعيرَ أَسْنُفُهُ وأَسْنِفُهُ، إذا شددتَ عليه السِنافَ، وأبى الأصمعيُّ إلاَّ أَسْنَفْتُ. والمِسْنافُ: البعيرُ الذي يؤخّر الرحْل فيُجْعَلُ له سِنافٌ. ويقال للذي يقدّم الرحل. وأَسْنَفَ الفرس، أي تقدم الخيل (٥) .


(١) هو ابن مقبل.
(٢) في اللسان:
تقلقل من ضغم اللجام لهاتها
(٣) هميان
(٤) قبله:
وقربوا كل جمالي عضه * وبعده:
قريبة ندوته من محمضه
(٥) قال كثير في تقديم البعير زمامه: ومسنفة فضل الزمام إذا انتحى بهزة هاديها على السوم بازل (١٧٤ صحاح ٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>