للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والكتيفة: ضبة الباب، وهي حديدة عريضة. ومنه قول الأعشى: أو إناءُ النُضار لاحمه القين ودانى صدوعه بالكَتيفِ (١) والكَتيفَةُ: السخيمةُ والحقدُ. قال القَطامي: أَخوكَ الذي لا تَملِكُ الحِسَّ نَفْسُهُ وتَرْفَضُّ عند المُحْفظاتِ الكَتائفُ (٢) والكُتفانُ: الجراد أول ما يطير منه، الواحدة كتفانة، ويقال هي الجراد بعد الغوغاء، أولها


(١) الشعر. بينما المرء كالرديني ذى الجببة سواه مصلح التثقيف أو كقدح النضار لامه القين ودانى صدوعه وبالكتيف رده دهره المضلل حتى عاد من بعد مشيه للدليف
(٢) قبله. ربيعة آبائى الاولى اقتسموا العلى. إذا عد باق من زمان وسالف وعيلان منا كل يوم ملمة ونحلب غزرا يوم تدعى الخنادف يعنى نغير إذا نودى يا لخندف! ويقال: أنى لاحس لك وأحس، أي أرق. والحس: الرقة وما وجد في نفسه لك من مودة. والمحفظات: المغضبات.

<<  <  ج: ص:  >  >>