للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السَعَفِ فهو الكَرَبُ، الواحدة كِرْنافَةٌ. وجمع الكرناف كرانيف.

[كرسف] الكُرْسُفُ (١) : القطنُ، ومنه كُرْسُفُ الدواة.

[كسف] الكسفة: القطعة من الشئ. يقال: أعطني كِسْفَةً من ثوبك، والجمع كِسْفٌ وكِسَفٌ. ويقال: الكِسْفُ والكِسْفَةُ واحدٌ. وقال الأخفش: من قرأ: {كِسْفاً من السماء} جعله واحداً. ومن قرأ {كِسَفاً} جعله جميعاً. والكَسْفُ بالفتح: مصدر كَسَفْتُ البعير، إذا قطعت عرقوبَه. وكذلك كَسَفْتُ الثوب، إذا قطعته. والتَكْسيفُ: التقطيعُ. وكَسَفَتِ (٢) الشمسُ تَكْسِفُ كُسوفاً، وكَسَفَها الله كَسْفاً، يتعدَّى ولا يتعدى. قال الشاعر (٣)


(١) كرسفت الدواة كرسفة وكرسافا.
(٢) كسفت الشمس، من باب جلس.
(٣) في نسخة: " جرير " وفى القاموس: وقول جرير يرثى عمر بن العزيز: فالشمس كاسفة ليست بطالعة تبكى عليك نجوم الليل والقمرا أي كاسفة لموتك تبكى أبدا. ووهم الجوهرى فغير الرواية بقوله: فالشمس طالعة ليست بكاسفة، وتكلف لمغناه

<<  <  ج: ص:  >  >>