للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لى كل يوم من ذؤاله ضغث يزيد على إبالة (١) والابلة بالضم وتشديد اللام: الفدرة من التمر. وأنشد ابن السكيت (٢) : فيأ كل مارض من زادنا ويأتى الابلة لم ترضض (٣) والابلة أيضا: مدينة إلى جنب البصرة. والابيل: راهب النصارى. قال عدى ابن زيد: إننى والله فاقبل حلفى بأبيل كلما صلى جأر وكانوا يسمون عيسى عليه السلام: أبيل الابيلين (٤)


(١) بعده: فلا حشأنك مشقصا أوسا أويس من الهباله
(٢) في نسجة: " لابي المثلم ".
(٣) بعده: له ظبية وله عكة إذا أنفض الناس لم ينفض
(٤) يقال: أبل يأبل إبالة، إذا ترهب وتنسك، والنبى: لم يغش النساء. ويروى: " أبيل الابيليين " على النسب

<<  <  ج: ص:  >  >>