للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد أسبل الزرع، أي خرج سُنْبُلُهُ. وقولُ الشاعر (١) : وخَيْلٍ كأسرابِ القَطا قد وَزَعْتُها لها سَبَلٌ فيه المَنِيَّةُ تَلْمَعُ يعني به الرمحَ. وأَسْبَلَ المطرُ والدمعُ، إذا هطل. وقال أبو زيد: أَسْبَلَتِ السماءُ، والاسمُ السَبَلُ، وهو المطر بين السحاب والأرض حينُ يخرجُ من السحاب ولم يصلْ إلى الأرض. وأَسْبَلَ إزارَه، أي أرخاه. وسبل: اسم فرس نجيب في العرب. قال الاصمعي: هي أم أعوج، كانت لغنى. وأعوج لبنى آكل المرار، ثم صار لبنى هلال بن عامر. وقال:

هو الجواد ابن الجواد ابن سبل (٢)


(١) في نسخة زيادة: " مجمع بن هلال البكري ". وفي اللسان: " محمد بن هلال البكري ".
(٢) قال ابن برى: فثبت بهذا أن سبلا اسم رجل، وليس باسم فرس كما ذكر الجوهرى. قال ابن برى: الشعر لجهم بن سبل، وقال أبو زياد الكلابي: وهو من بنى كعب بن بكر، وكان شاعرا لم يسمع في الجاهلية والاسلام من بنى =

<<  <  ج: ص:  >  >>