للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والسبل أيضا. داء في العين شِبه غِشاوةٍ كأنَّها نسج العنكبوت بعروقٍ حمرٍ. والسَبيلُ: الطريق، يذكر ويؤنث. قال الله تعالى: (قل هذه سبيلى) . فأنت. وقال: (وإنْ يَرَوْا سَبيلَ الرُشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبيلاً) فذكّر. وسَبَّلَ ضيعتَه، أي جعلَها في سَبيلِ الله. وقوله تعالى: (يا لَيْتَني اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُول سَبيلاً) أي سبباً ووُصْلَةً. وأنشد أبو عبيدة لجَرير: أَفَبَعْدَ (١) مَقْتِلَكُمْ خَليلَ محمدٍ يرجو (٢) القيونُ مع الرسول سَبيلاَ أي سبباً ووُصْلَةً. والسابِلَةُ: أبناءُ السَبيلَ المختلفةُ في الطُرقات. وأَسْبالُ الدلوِ: شفاهها. قال الشاعر (٣)


* = بكر أشعر منه. قال: وأدركته يرعد رأسه وهو يقول: أنا الجواد ابن الجواد ابن سبل إن ديموا جاد وإن جادوا وبل
(١) في ديوانه: " أفبعد متركهم ".
(٢) في ديوانه: " ترجو ".
(٣) في نسخة " باعث بن ريم اليشكرى " اه‍. صوابه باعث بن صريم. راجع اللآلى ص ٤٧٦ والحماسة ص ٢١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>