للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقول أبى ذؤيب:

رآها الفؤاد فاستضل ضلاله (١) * يعنى: طلب منه أن يَضِلَّ فَضَلَّ، كما يقال جُنَّ جنونه. ومضلل بفتح اللام: اسم رجل من بنى أسد. وقال (٢) : فقبلي (٣) مات الخالدان كلاهما عميد بنى جحون وابن المضلل

[ضهل] الأصمعي: ضَهَلَ إليه، أي رجَع على غير وجه المقاتَلة والمغالَبة. وضَهَلَهُ، أي دفَعَ إليه قليلاً قليلاً. وأعطيته ضَهْلَةً من مال، أي نَزْراً. وعطيّةٌ ضَهْلَةٌ، أي نزرةٌ. وضَهَلَ الشَرابُ: قلّ ورقّ. ويقال: هل ضَهَلَ إليكم خبرٌ؟ أي وقَع. والضَهْلُ: الماء القليل، مثل الضَحْلِ. وبئرٌ ضَهولٌ، إذا كان يخرج ماؤها


(١) في نسخة بقية البيت:
نيافا من البيض الحسان العطابل
(٢) في نسخة زيادة: " الشاعر الاسود بن يعفر ".
(٣) في المخطوطات: " وقبلي ".

<<  <  ج: ص:  >  >>