للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فسكنت الياء والجمع مشايم، مثل معايش. وشمت السيف: أغمدته. وشمته: سَلَلْتُهُ، وهو من الأضداد. وشِمْتُ مخايل الشئ، إذا تطلعت نحوها ببصرَك منتظراً له. وشِمْتُ البرق، إذا نظرت إلى سحابته أين تُمطِر. وتَشَيَّمَهُ الضِرامُ، أي دخَله. وقال (١) :

غابٌ تَشَيَّمَهُ ضِرامٌ مُثْقَبُ (٢) * ويروى: " تسنمه ". وانْشامَ الرجلُ، إذا صار منظوراً إليه. والانشيام في الشئ: الدخول فيه. وقول الشاعر (٣) :

وهل يبدون لى شامة وطفيل (٤) *


(١) في نسخة زيادة " ساعدة بن جؤية ".
(٢) صدره:
أفعنك لا برق كأن وميضه * ويروى: " أفمنك ".
(٣) بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(٤) ألا ليت شعرى هل أبيتن ليلة بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لى شامة وطفيل

<<  <  ج: ص:  >  >>