للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكل شئ كثر حتَّى علا وغلب فقد طَمَّ يَطَمُّ. يقال فوق كلِّ طَامَّةٍ طامَّةٌ، ومنه سمِّيت القيامة طَامَّة. وطَمَّ شعرَه، أي جَزَّه. وطَمَّ شعرَه أيضاً طُموماً، إذا عقصَه، فهو شعرٌ مَطْمومٌ. وأطَمَّ شعرُهُ، أي حان له أن يُطَمَّ أي يُجَزَّ. واسْتَطَمَّ مثله. قال أبو نصر: يقال للطائر إذا وقَع على غُصن قد طَمَّمَ تَطميماً. ومرَّ يَطِمُّ بالكسر طَميماً، أي يعدو عدواً سهلاً. قال الراجز (١) : حوزها من برق الغميم بالحوز والرفق وبالطميم (٢) ورجل طمطم بالكسر، أي في لسانه عُجمة لا يفصح. ومنه قول الشاعر (٣) :

حَزِقٌ يمانيةٌ لأعْجَمَ طِمْطِمِ (٤) * وطَمْطَمانِيٌّ بالضم مثله.


(١) عمر بن لجأ.
(٢) بعده:
أهدأ يمشى مشية الظليم
(٣) عنترة.
(٤) صدره:
تأوى له قلص النعام كما أوت:

<<  <  ج: ص:  >  >>