للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما أصابتنا العام وشمة، أي قطرةُ مطر. ويقال بينهما وشيمَةٌ، أي كلام شَرٍّ وعداوةٍ وأوشَمَتِ الأرضُ: ظهر نباتها. وأوْشَمَ البرقُ: لمع لمعاً خفيفاً. قال أبو زيد: هو أوَّل البرق حين يبرق. وأو شمت الشئ: نظرت فيه. والوشم: بلد ذو نخل به قبائل من ربيعة ومضر دون اليمامة، قريب منها. يقال له: وشم الناقة.

[وصم] الوَصْمُ: الصدعُ في العود من غير بينونة. يقال: بهذه القناة وصم. وقد وصمت الشئ، إذا شددتَه بسرعة. والوَصْمُ: العيبُ والعار. يقال: ما في فلان وَصْمَةٌ. وقال الشاعر: فإنْ تَكُ جَرْمٌ ذاتَ وَصْمٍ فإنَّما دَلَفْنا إلى جَرْمٍ بأَلأَمَ من جَرْمِ والتَوْصيمُ في الجسد، كالتكسير والفترةِ والكسلِ. وقال لبيد: وإذا رُمْتَ رَحيلاً فارْتَحِلْ واعْصِ ما يأمر تَوْصيمُ الكَسَلْ ويقال: وَصَمَتْهُ الحُمَّى. قال الراجز (١)


(١) هو أبو محمد الفقعسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>