للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والدهدهان: الكبير من الابل. وقال:

لنعم ساقى الدهدهان ذى العدد (١) * والدهداه: صغار الابل. قال الراجز: قد رويت إلا دهيدهينا (٢) * قليصات وأبيكرينا كأنه جمع الدهداه على دهاده ثم صغر دهاده فقال دهيده، ثم جمع دهيدها بالياء والنون. وكذلك أبكر جمع بكر ثم صغر فقال أبيكر، ثم جمعه بالياء والنون. ويقال: ما أدرى أي الدهداهو، أي أيُّ الناس هو. وحكى الكسائي: أيُّ الدَهْداءِ هو بالمد. وقولهم: " إلادهٍ فَلادَهٍ " , قال الأصمعي: معناه إنْ لم يكن هذا الأمر الآنَ فلا يكون بعد الآن. قال: ولا أدرى ما أصله وإنى أظنها قارسيه. يقول: إن لم تضربه الآن فلا تضربه أبدا. وأنشد أبو عبيده لرؤبه


(١) بعده:
الجله الكوم الشراب في العضد
(٢) في التكملة: قد رويت إلا دهيدهينا * إلا ثلاثين وأربعينا أبيكرات وأبيكرينا

<<  <  ج: ص:  >  >>