للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد فههت يا رجل بالكسر فهها، أي عييت. يقال سفيه فهيه. وفَهَّهُ الله وفَهَّهَهُ. ويقال: خرجتُ لحاجةٍ فأفَهَّني عنها فلان حتَّى فَهَهْتُ، أي أنسانيها. وفي الحديث: " ما سمعتُ منك فَهَّةً في الإسلام قبلَها "، قال أبو عبيد: يعنى السقطة والجهلة ونحوها.

[فصل القاف]

[قمه] القُمَّهُ من الإبل مثل القمح، وهى الرافعة رؤسها إلى السماء، الواحدة قامه وقامح. قال رؤبة:

قفقاف ألحى الواعسات القمه (١)

[قوه] الأمويّ: القاهُ: الطاعةُ، حكاها عن بني أسدٍ. يقال: مالَكَ على قاه، أي سلطان. قال الراجز:


(١) والذى في رجز رؤبة:
ترجاف ألحى الراعسات القمه * وقال ابن برى: قبله: يعدل أنضاد القفاف الرده * عنها وأثباج الرمال الوره (٢٨٣ - صحاح - ٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>