للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والبيضُ (١) قد عَنَسَتْ وطال جِراؤُها * ونشأن في قن (٢) وفى أذواد يروى بفتح الجيم وكسرها. وقولهم: كان ذلك في أيام جَرائِها، بالفتح، أي صباها. والجارِيةُ: الشمسُ. والجاريةُ: السفينةُ. وجاراهُ مُجاراةً وجِراءً، أي جَرى معه. وجاراهُ في الحديث، وتَجارَوا فيه. والجَريُّ: الوكيلُ والرسولُ. يقال. جَريٌّ بيِّن الجَرايَةِ والجِرايَةِ ; والجمع أجرياء. وأما الجرئ المقدام، فهو من باب الهمز. وقد جريت جريا، واستجريت. وفى الحديث: " قولوا بقولكم ولا يستجرينكم الشيطان ". وسمى الوكيل جريا لانه يجرى مجرى موكله.


(١) قال ابن برى: " والبيض " بالخفض عطف على الشرب في قوله: ولقد أرجل لمتى بعشية * للشرب قبل سنابك المرتاد
(٢) ويروى: " في فن " بالفاء، أي في غنى أو طرد، ويروى: " في فنن " أي في نعمة. هذه رواية الاصمعي، وأما أبو عبيدة فإنه رواه في قن بالقاف، أي في عبيد وخذم.

<<  <  ج: ص:  >  >>