للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وظل لنا يوم كأنَّ أُوارهُ * ذكا النارِ من نجم الفروع طويل وذكوان: أبو قبيلة من سليم. والمُذكِيَةُ: ما يلقى على النار تذكى به.

[ذلي] اذْلَوْلى اذْليلاءً، أي انطلقَ في استخفاء.

[ذمى] الذَماءُ ممدودٌ: بقية الروح في المذبوح. يقال: الضبُّ أطول شئ ذماء. وقد ذمى المذبوح يَذْمى ذَماءً، إذا تحرّك. والذَمَيانُ: الإسراع. وقد ذَمي يَذْمي، إذا أسرع. وذَمَتْني ريحُ كذا، أي آذَتْني. وأنشد أبو عمرو: ليست بعَصْلاَء تَذْمي الكلب نَكْهتُها * ولا بعَنْدَلَةٍ يَصْطَكُّ ثَدْياها واسْتَذْمَيْتُ ما عند فلان، إذا تتبَّعتَه وأخذتَه. يقال: خُذْ من فلان ما ذَمى لك، أي ما ارتفع لك.

[ذوى] ابن السكيت: ذَوى البقل بالفتح يَذْوي (١) ذُوِيَّاً فهو ذاو، أي ذَبل. قال: ولا يقال ذوى


(١) ذيا كما في اللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>