للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(*) وبنو فلان أشلاء في بني فلان، أي بقايا فيهم. قال ثعلب: وقول الناس: أَشْلَيْتُ الكلب على الصيد، خطأ. وقال أبو زيد: أَشْلَيْتُ الكلب: دعوته. وقال ابن السكيت: يقال أوسدت الكلب بالصيد وآسدته، إذا أغريته به. ولا يقال أشليته، إنما الاشلاء الدعاء. يقال: أشليت الشاة والناقة، إذا دعوتهما بأسمائهما لتحلبهما. قال الراعى. وإن بركت منها عجاساء جلة * بمحنية أشلى العفاس (١) وبروعا وقال آخر: أشليت عنزي ومسحت قعبى * ثم تهيأت لشرب قأب وقال زياد الاعجم: أتينا أبا عمروٍ فأَشْلى كِلابَهُ * علينا فكدنا بين بيتيه نؤكل ويروى: " فأغرى كلابه ". واستشلاه واشْتَلاهُ، أي استنقذه. وكلُّ مَن دعوته حتى تخرجه تنجيه من موضع هلكة فقد استشليته وأشتليته (٢) . قال القطامى يمدح رجلا


(١) عفاس وبروع: اسم ناقتين للراعي.
(٢) في المطبوعة الاولى: " وأشليته ".

<<  <  ج: ص:  >  >>