للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهذا الشئ أهوى إلى من كذا، أي أحبُّ إليَّ. قال الشاعر (١) : ولليلة منها تعود لنا * في غير ما رَفَثٍ ولا إثْمِ أهْوى إلى نفسي ولو نَزَحَتْ * مما مَلَكْتُ ومن بنى سهم وهوى بالكسر يهوى هوى، أي أحَبَّ. الأصمعيّ: هَوى بالفتح يَهْوي هُوِيًّا، أي سقط إلى أسفل. قال: وكذلك الهُوِيُّ في السير إذا مضى. وهَوى وانْهَوى بمعنى. وقد جمعهما الشاعر (٢) في قوله: ومنزلة (٣) لولاى طحت كما هوى * بأجرامه من قلة النيق منهوى وهوت الطعنة تهوى: فتحت فاها، ومنه قول ذى الرمة:

هوى بين الكلى والكراكر (٤) *


(١) أبو صخر الهذلى.
(٢) هو يزيد بن الحكم الثقفى.
(٣) ويروى: " وكم منزل ".
(٤) قبله: طويناهما حتى إذا ما أنيختا * مناخا هوى بين الكلى والكراكر

<<  <  ج: ص:  >  >>