للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الفراء: خرجَ فلانٌ يَنْجُثُ بني فلان، أي يَسْتَعْويهِم ويستغيث بهم. قال أبو عبيد: ويقال يستغويهم أيضاً، بالغين، والنَجيثُ: الهدف، وهو تراب يُجمعُ (١) . والنُجثُ (٢) : غِلافُ القلب، والجمع أنجاث مثل طنب وأطناب. أنشد أبو عبيد:

تَنْزو قُلوبُ الناسِ في أنجاثها * والاستنجاث: التصدى للشئ.

[نفث] النَفْثُ: شبيه بالنفخ، وهو أقلُّ من التَفْلِ. وقد نَفَثَ الراقي ينفث وينفث.

(والنَفَّاثاتُ في العُقَدِ) : السواحر: والحيَّةُ تَنْفُثُ السَمَّ، إذا نَكَزَتْ. وفي المثل: " لا بدَّ للمصدور أن يَنْفِثُ ". والنُفاثَةُ، بالضم: ما نَفَثْتَهُ من فيك. يقال: لو سألني نُفاثَةَ سِواكٍ ما أعطيته، وهو ما بقيَ منه في فيك فنفثته. وبنو نفاثة: قوم من العرب. ودم نفيث، إذا نفثه الجرح.

[نقث] يقال: خرجت أَنْقُثُ بالضم، أي أُسرِع. وكذلك التَنْقيثُ والانْتِقاثُ.


(١) ويبنى منه غرض ويرمى فيه.
(٢) بضمة وبضمتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>