للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأشاح، مثل شايح. قال الشاعر (١) :

قُبّاً أطاعتْ راعياً مُشيحا (٢) * وفي لغة غيرهم شايَحَ وأشاح، بمعنى حَذِرَ. قال (٣) : إذا سَمِعْنَ الرِزَّ من رِياحِ (٤) * شايَحْنَ منه أَيَّمَا شِياحِ أي حَذِرْنَ. والشَيْحانُ: الغَيور، لِحَذَره على حَرَمِه. وناقةٌ شَيْحانَةٌ، أي سريعةٌ. وأَشاحَ بوجهه: أَعْرَضَ. وأَشاحَ الفَرَسُ بِذَنَبِهِ، إذا أَرْخاهُ (٥) . والمَشْيوحاءُ: الأرض التي تُنبت الشيح. والمَشْيوحاء: أن يكون القوم في أمرٍ يبتدرونَه. يقال لهم: هُمْ في مَشْيوحاءَ من أَمْرِهِمْ.

[فصل الصاد]

[صبح] الصُبْح: الفَجْر. والصَباحُ: نقيض المساء.


(١) هو أبو النجم.
(٢) بعده:
لا منفشا رعيا ولا مريحا * المنفش والمنفش بالتضعيف: الذى يتركها ترعى ليلا.
(٣) أبو السوداء العجلى.
(٤) يروى: " من رباح " بالباء.
(٥) قال المجد في مادة (ساح) : " وأساح الفرس بذنبه، إذا أرخاه، وغلط الجوهرى فذكره بالشين ". وقد ذكره بالشين الزبيدى، وابن فارس، وصاحب الضياء، قالوا كلهم في باب الشين والياء: وأشاح بوجهه: أعرض. وأشاح الفرس بذنبه: أرخاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>