للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن قبله ما قد رُزِئْتُ بوَحْوَحٍ * وكان ابن أمي والخليل المصافيا (١)

[ودح] الكسائي: أودحت الابل: سمنت وحسنت حالها. أبو عمرو: أوْدَحَ الرجل: أذعن وخضع. وأنشد:

أوْدَحَ لما أن رأى الجَدَّ حَكَمْ * وربَّما قالوا: أوْدَحَ الكبشُ، إذا توقَّف ولم ينز.

[وذح] الوَذَحُ: ما يتعلَّق في أذناب الشاءِ وأرفاغِها من أبعارها وأبوالها، فيجفُّ عليها، الواحدة وَذَحَةٌ، والجمع وذح، مثل بدنة وبدن. قال جرير: والتغلبية في أفواهِ عَوْرَتِها * وُذْحٌ كثيرٌ وفي أكتافها الوَضَرُ تقول منه: وذحت الشاة توذح وتيذح وذحا.

[وشح] الوشاح: شئ ينسج من أديم عريضا ويرصع بالجواهر، وتشده المرأة بين عاتقيها. يقال وِشاحٌ وإشاحٌ ووُشاحٌ وأُشاحٌ، والجمع الوُشُحُ والأوْشِحَةُ. ووَشَّحْتُها تَوْشيحاً فتوَشَّحَتْ هي، أي


(١) قال ابن برى: وحوح في البيت: اسم علم لاخيه بصفة. ورثى في هذه القصيدة محارب بن قيس بن عبس من بنى عمه، ووحوحا أخاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>