للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الشاعر ذوالرمة، يصف كر كرة البعير (١) أو منسمه: تفض الحصى عن مجمرات وقيعة * كأرحاء رقد زلمتها المناقر (٢) -

[ركد] رَكَدَ الماء رُكوداً: سَكَنَ. وكذلك الريحُ والسَفينَةُ. والشمسُ: إذا قام قائم الظهيرة. وكل ثابت في مكانٍ فهو راكِدٌ. ورَكَدَ الميزان: استَوى. ورَكَدَ القوم: هدءوا. والمَراكِدُ: المواضع التي يَرْكُدُ فيها الانسان وغيره. وقال الشاعر (٣) يصف حمارا طردته الخيل فلجأ إلى الجبال في شعابها وهو يرى السماء طرائق: أرته من الجرباء في كل منزل * طبابا فمرعاه النهار المراكد (٤) - وجفنة ركود، أي مملوءة.

[رمد] الرَماد: معروف، والرِمدِداء، بالكسر والمد، مثله، وكذلك الارمداء مثال الاربعاء.


(١) قال ابن برى: وصف مناسم الابل لا كركرة البعير.
(٢) تفض: تفرق الحصى عن مناسمها. والمجمرات: المجتمعات الشديدات. وزلمتها المناقر: أخذت من حافاتها.
(٣) أسامة بن حبيب الهذلى.
(٤) في اللسان: " موطن "، " فمثواه ".

<<  <  ج: ص:  >  >>