للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمشيد للجمع، من قوله:

(في بروجٍ مشيدة) *. والاشادة: رفع الصوت بالشئ. وأَشادَ بِذِكْرِه، أي رَفَع من قدره. قال أبو عمرو: قال العبسى أشدت بالشئ: عرفته.

[فصل الصاد]

[صخد] صَخَدَتْهُ الشَمْس تَصْخَدُهُ صَخْداً: أصابَتْهُ فأَحْرَقَتْهُ. وصَخَد الصُرَدُ: أي صاح. وصَخِد النهار بالكسر يَصْخَدُ صَخَداً: اشتدّ حَرُّه. ويوم صَخَدانٌ بالتحريك، وصَيخودٌ: شَديدُ الحرِّ. وصَخْرَةٌ صَيْخودٌ: أي شديدة. وأَصْخَدَ الحِرْباءُ: تصلى بحر الشمس.

[صدد] صَدَّ عنه يَصِدُّ صُدوداً: أعرض. وصده عن الامر صدا. مَنَعَهُ وصَرَفَه عنه. وأَصَدَّهُ لغة. قال الشاعر (١) : أُناسٌ أَصَدُّوا الناسَ بالسَيف عنهم * صُدودَ السَواقي عن أنوف الحوائم (٢)


(١) هو ذو الرمة.
(٢) قال ابن برى: وصواب إنشاده:
صدود السواقى عن رءوس المخارم * والسواقى: مجارى الماء. والمخرم: منقطع أنف الجبل. يقول: صدوا الناس عنهم بالسيف كما صدت هذه الانهار عن المخارم، فلم تستطع أن ترفع إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>