للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ترَوْنَ أبدا فَقَالَ لَهُ قَائِل تَبْدَأُ بِقَرَابَتِكَ فَقَالَ بَلْ أَبْدَأُ بِالْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَبِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَدَأَ بِبَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ وَقَالَ حَضَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم عَام حنين حِين أَعْطَاهُمُ الْخُمُسَ مَعًا دُونَ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ وَكَانَتِ السِّنُّ إِذَا كَانَتْ فِي بَنِي هَاشِمٍ قَدِمَهَا وَإِذَا كَانَتْ فِي بَنِي الْمُطَّلِبِ قَدِمَهَا وَكَذَلِكَ كَانَ يَصْنَعُ فِي جَمِيعِ الْقَبَائِلِ يَدْعُوهُمْ عَلَى الْأَسْنَانِ ثُمَّ نَظَرَ فَاسْتَوَتْ لَهُ قَرَابَةُ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ وَبَنِي نَوْفَلٍ بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَأَى أَنَّ عَبْدَ شَمْسٍ أَخُو هَاشِمٍ لِأُمِّهِ دُونَ نَوْفَلٍ فَرَآهُ بِهَذَا أَقْرَبَ وَرَأَى فِيهِمْ سَابِقَةً وَصِهْرًا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَ بَنِي نَوْفَلٍ فَقَدَّمَ دَعْوَتَهُمْ عَلَى دَعْوَةِ بَنِي نَوْفَلٍ ثمَّ بَعْدَهُمْ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ قَرَابَةُ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَبَنِي عَبْدِ الدَّارِ فَرَأَى أَنَّ فِي بَنِي أَسَدٍ سَابِقَةً وَصِهْرًا يَعْنِي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ وَمِنْ حِلْفِ الْفُضُولِ وَأَنَّهُمْ كَانُوا أَذَبَّ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدَّمَهُمْ عَلَى بَنِي عَبْدِ الدَّارِ ثُمَّ جَعَلَ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بَعْدَهُمْ ثُمَّ رَأَى آلَ بَنِي زُهْرَةَ وَهُمْ لَا يُنَازِعُهُمْ أَحَدٌ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ قَرَابَةُ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ وَبَنِي مَخْزُومِ بْنِ يَقْظَةَ بْنِ مُرَّةَ فَرَأَى أَنَّ لِبَنِي تَيْمٍ سَابِقَةً وَصِهْرًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَإِن بَنِي تَيْمٍ مِنَ الْمُطَيِّبِينَ وَمِنْ حِلْفَ الْفُضُولِ فَقَدَّمَهُمْ عَلَى بَنِي مَخْزُومٍ ثُمَّ وَضَعَ بَنِي مَخْزُومٍ بَعْدَهُمْ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ قَرَابَةُ بَنِي جُمَحٍ وَسَهْمٍ وَعَدِيِّ بْنِ كَعْب رهطه فَقَالَ أَمَّا بَنُو عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ وَسَهْمٍ فَمَعًا وَذَلِكَ أَنَّ الْإِسْلَامَ دَخَلَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ كَذَلِكَ وَلَكِنْ بِمَنْ تَرَوْنَ أَنْ أَبْدَأَ بِسَهْمٍ أم جمح إِنِّي أرى أَن أبدأ بجمح فَلَا أَدْرِي السن لجمح أَمْ لِغَيْرِ ذَلِكَ ثُمَّ وَضَعَ بَنِي سَهْمٍ وَبَنِي عَدِيٍّ بَعْدَهُمْ ثُمَّ وَضَعَ بَنِي عَامِرِ بْنِ لوي ثُمَّ بَنِي فِهْرٍ وَقَدْ زَعَمُوا أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ لَمَّا رَأَى مَنْ يُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ أيدعى يوضع قَبْلِي فَقَالَ أَنْتَ حَيْثُ وَضَعَكَ اللَّهُ فَلَمَّا رَأَى

<<  <  ج: ص:  >  >>