للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«إن ابني هذا سيد» «١» .

وقال فيه حين بال عليه وهو صغير:

«لا ترزموا ابني هذا» «٢» .

وهما من ذريته أيضا، كما جعل الله عيسى من ذرية إبراهيم بقوله:

(وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ، وَسُلَيْمانَ، وَأَيُّوبَ، وَيُوسُفَ، وَمُوسى، وَهارُونَ، وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ، وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى) «٣» ، وإنما نسبته إليه من جهة أمه لأنه لا أب له.

وقال كثير من العلماء: إن هذا مخصوص بالحسن والحسين أن يسميا ابني رسول الله صلّى الله عليه وسلم دون غيرهما، لقوله عليه السلام:


(١) رواه البخاري في كتاب الفتن وفي المناقب.
(٢) لا ترزموا: لا تقطعوا بوله قبل أن يتمه.
رواه أبو يعلى في المطالب العالية باب ازالة النجاسة وباب الحسن والحسين. [.....]
(٣) سورة الأنعام آية ٨٤- ٨٥.