للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أي لا تمنن حسناتك عند الله تعالى مستكثرا، فينقصك ذلك عند الله تعالى.

[ومن سورة القيامة:]

قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ)

، الآية/ ١٤.

يدل على قبول شهادة الإنسان على نفسه «١» .

[ومن سورة الإنسان:]

قوله تعالى: (وَأَسِيراً) ، الآية/ ٨.

يدل على أن إطعام المشرك يتقرب به إلى الله تعالى، غير أنه صدقة التطوع، وأما المفروض فلا دليل عليه «٢» .

[ومن سورة المرسلات:]

قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً، أَحْياءً وَأَمْواتاً) ، الآية/ ٢٥، ٢٦.

وعنى بالكفات الضمام، فأراد به تعالى أنها تضمهم في الحالتين جميعا «٣» .

وهذا يدل على وجوب مواراة الميت ودفنه ودفن شعره وسائر ما يزايله.

[ومن سورة الأعلى:]

قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) ، الآية/ ١٤ و ١٥.

يدل على زكاة الفطر وزكاة المال.


(١) أنظر محاسن التأويل.
(٢) وأسيرا: أي مأسورا من حرب أو مصلحة
(٣) أي حالتي الحياة والموت.