للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«تَثْبِيتاً» عطف على خيرا وتثبيتا تمييز وجملة: لكان ... جواب لولا محل لها.

[سورة النساء (٤) : الآيات ٦٧ الى ٦٩]

وَإِذاً لَآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً (٦٧) وَلَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً (٦٨) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً (٦٩)

«وَإِذاً» الواو عاطفة إذن حرف جواب وجزاء لا محل له «لَآتَيْناهُمْ» اللام واقعة في جواب شرط مقدر أي: لو أنهم أطاعوا لآتيناهم، آتيناهم فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «مِنْ لَدُنَّا» لدن مبني على السكون في محل جر بمن والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما «أَجْراً» مفعول به ثان «عَظِيماً» صفة «وَلَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً» مثل لآتيناهم أجرا عظيما والجملة معطوفة «وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ» فعل الشرط مجزوم بالسكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ولفظ الجلالة مفعوله واسم الشرط مبتدأ وفعل الشرط وجوابه خبره والجملة الاسمية مستأنفة «فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ» اسم الإشارة مبتدأ مع ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر واسم الموصول في محل جر بالإضافة وجملة أنعم الله عليهم صلة الموصول، وجملة فأولئك في محل جزم جواب الشرط. «مِنَ النَّبِيِّينَ» اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال «وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ» عطف «وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» فعل ماض واسم الإشارة فاعله رفيقا تمييز.

[سورة النساء (٤) : الآيات ٧٠ الى ٧١]

ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ عَلِيماً (٧٠) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً (٧١)

«ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ» اسم الإشارة مبتدأ والفضل بدل والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ويجوز إعراب الفضل خبرا، والجملة مستأنفة «وَكَفى بِاللَّهِ عَلِيماً» فعل ماض وفاعل وتمييز والباء زائدة والجملة استئنافية. «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» تقدم إعرابها «خُذُوا حِذْرَكُمْ» فعل أمر وفاعله ومفعوله والجملة ابتدائية لا محل لها «فَانْفِرُوا ثُباتٍ» انفروا أمر مبني على حذف النون والواو فاعل ثبات حال منصوبة بالكسرة لأنها جمع مؤنث سالم والجملة معطوفة «أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً» عطف على ما قبلها وهي مثلها.

[سورة النساء (٤) : الآيات ٧٢ الى ٧٣]

وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً (٧٢) وَلَئِنْ أَصابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً (٧٣)

«وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ» الواو استئنافية إن حرف مشبه بالفعل منكم متعلقان بمحذوف خبر لمن اللام المزحلقة واسم الموصول اسم إن «لَيُبَطِّئَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم المحذوف أي: أقسم ليبطئن، يبطئن

<<  <  ج: ص:  >  >>