للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[سورة المائدة (٥) : آية ١٠١]]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْها وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (١٠١)

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» سبق اعرابها «لا تَسْئَلُوا» مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والجملة مستأنفة «أَشْياءَ» اسم مجرور بالفتحة بدل الكسرة لا نتهائه بألف التأنيث الممدودة، والجار والمجرور متعلقان بتسألوا. «إِنْ تُبْدَ لَكُمْ» فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، تعلق به الجار والمجرور بعده وهو فعل الشرط، ونائب فاعله هي يعود إلى أشياء. «تَسُؤْكُمْ» فعل مضارع جواب الشرط والكاف مفعوله، وفاعله يعود إلى أشياء، والجملة لا محل لها جواب شرط لم تقترن بالفاء. «وَإِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ» إن شرطية تسألوا فعل الشرط والجملة معطوفة وجملة تبد لكم جواب الشرط لا محل لها وجملة ينزل القرآن في محل جر بالإضافة بعد الظرف حين المتعلق بالفعل تسألوا. «عَفَا اللَّهُ عَنْها» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور عنها ولفظ الجلالة فاعله والجملة في محل جر صفة لأشياء. «وَاللَّهُ غَفُورٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وغفور خبر والجملة مستأنفة «حَلِيمٌ» خبر ثان.

[[سورة المائدة (٥) : آية ١٠٢]]

قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ (١٠٢)

«قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ» فعل ماض ومفعوله وفاعله. «قَدْ» حرف تحقيق «مِنْ قَبْلِكُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما والجملة مستأنفة «ثُمَّ أَصْبَحُوا» فعل ماض ناقص والواو اسمه «بِها» جار ومجرور متعلقان بالخبر «كافِرِينَ» والجملة معطوفة على ما قبلها.

[[سورة المائدة (٥) : آية ١٠٣]]

ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حامٍ وَلكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (١٠٣)

«ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ» ما نافية لا عمل لها. جعل فعل ماض بمعنى صيّر يتعدى لمفعولين حذف الثاني منهما أي ما صيّر الله حيوانا بحيرة. ومن حرف جر زائد بحيرة اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به «وَلا سائِبَةٍ» عطف على بحيرة. ولا زائدة لتأكيد النفي وكذلك «وَلا وَصِيلَةٍ» «وَلا حامٍ» معطوف مجرور بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص منوّن وجملة ما جعل استئنافية لا محل لها. «لكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» لكن حرف مشبه بالفعل واسم الموصول في محل نصب اسمها وجملة كفروا صلة الموصول لا محل لها «يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعله، والكذب مفعوله والجملة في محل رفع خبر لكن. «وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ» الواو حالية. أكثر مبتدأ وجملة لا يعقلون خبره والجملة الاسمية وأكثرهم في محل نصب حال أو مستأنفة لا محل لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>