للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«غَيْرَ» مفعول به. «وَكُنْتُمْ» فعل ماض ناقص والتاء اسمها والجملة معطوفة على ما قبلها «عَنْ آياتِهِ» متعلقان بالفعل تستكبرون وجملة «تَسْتَكْبِرُونَ» في محل نصب خبر الفعل الناقص ومثلها جملة «تَقُولُونَ» .

[[سورة الأنعام (٦) : آية ٩٤]]

وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (٩٤)

«وَلَقَدْ» الواو استئنافية، اللام واقعة في جواب القسم المقدر، قد حرف تحقيق «جِئْتُمُونا» فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة، والميم لجمع الذكور، ونا مفعول به، والواو لإشباع الضمة «فُرادى» حال منصوبة بالفتحة المقدرة، والجملة لا محل لها جواب القسم. «كَما» الكاف حرف جر، ما مصدرية «خَلَقْناكُمْ» فعل ماض مبني على السكون ونا فاعل والكاف مفعول به والميم للجمع. والمصدر المؤول من ما المصدرية والفعل في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمصدر محذوف والتقدير جئتمونا مجيئا كخلقكم أول مرة «أَوَّلَ» ظرف زمان متعلق بالفعل قبله «مَرَّةٍ» مضاف إليه. «وَتَرَكْتُمْ» فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والواو حالية والجملة حالية «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. «خَوَّلْناكُمْ» فعل ماض ونا فاعله والكاف مفعوله والجملة صلة الموصول لا محل لها «وَراءَ» ظرف متعلق بالفعل قبله «ظُهُورِكُمْ» مضاف إليه «وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ» فعل مضارع تعلق به الظرف بعده وفاعله نحن وشفعاء مفعوله والجملة معطوفة على جملة «كَما خَلَقْناكُمْ» . «الَّذِينَ» اسم موصول في محل نصب صفة «زَعَمْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها «أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ» أن واسمها وخبرها الذي تعلق به الجار والمجرور قبله. وأن وما بعدها سدت مسد مفعولي زعم. «لَقَدْ» اللام واقعة في محل جواب القسم المقدر، «قد» حرف تحقيق «تَقَطَّعَ» فعل ماض والفاعل تقديره الوصل. «بَيْنَكُمْ» ظرف متعلق بالفعل تقطع «وَضَلَّ عَنْكُمْ ما» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور واسم الموصول مفعوله والجملة معطوفة.

«كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ» فعل ماض ناقص والتاء اسمها وجملة تزعمون خبرها ومفعولا تزعمون محذوفان والتقدير: ضل عنكم ما كنتم تزعمونهم شفعاء.

[[سورة الأنعام (٦) : آية ٩٥]]

إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (٩٥)

«إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ» إن واسمها وخبرها «الْحَبِّ» مضاف إليه «وَالنَّوى» عطف. «يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والحي مفعوله والجملة في محل رفع خبر ثان. «وَمُخْرِجُ» عطف على فالق «الْمَيِّتِ» مضاف إليه «مِنَ الْحَيِّ» متعلقان باسم الفاعل مخرج «ذلِكُمُ اللَّهُ» مبتدأ ولفظ الجلالة خبر والجملة مستأنفة «فَأَنَّى» الفاء هي الفصيحة: إذا كان الله هو فالق الحب ومخرج الميت

<<  <  ج: ص:  >  >>