للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دُونِ»

متعلقان بمحذوف حال: معبودين من دون الله. «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه، «فَيَسُبُّوا اللَّهَ» الفاء عاطفة، يسبوا مضارع معطوف على تسبوا مجزوم بحذف النون، والواو فاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة معطوفة، ويمكن أن تكون الفاء فاء السببية الناصبة. «عَدْواً» حال منصوبة «بِغَيْرِ» متعلقان بعدوا «عِلْمٍ» مضاف إليه. «كَذلِكَ» الكاف حرف جر. ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بمصدر محذوف التقدير: زيّنا للكافرين أعمالهم تزيينا كتزييننا لكل أمة عملهم. «زَيَّنَّا ...

«عَمَلَهُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به «لِكُلِّ» متعلقان بالفعل قبلهما «أُمَّةٍ» مضاف إليه، والجملة مستأنفة لا محل لها. «ثُمَّ» عاطفة «إِلى رَبِّهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر «مَرْجِعُهُمْ» مبتدأ مرفوع والجملة الاسمية معطوفة على جملة «كَذلِكَ زَيَّنَّا» قبلها. «فَيُنَبِّئُهُمْ» فعل مضارع والهاء مفعوله، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة معطوفة «بِما كانُوا يَعْمَلُونَ» ما: مصدرية والمصدر المؤول في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما فينبئهم بعملهم. وجملة «يَعْمَلُونَ» خبر كانوا.

[[سورة الأنعام (٦) : آية ١٠٩]]

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِها قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ (١٠٩)

«وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله، والجملة مستأنفة لا محل لها «جَهْدَ» مفعول مطلق منصوب «أَيْمانِهِمْ» مضاف إليه «لَئِنْ» اللام موطئة للقسم وإن حرف شرط جازم «جاءَتْهُمْ آيَةٌ» فعل ماض ومفعوله وفاعله والجملة الابتدائية لا محل لها لأنها جواب القسم. «لَيُؤْمِنُنَّ بِها» بها متعلقان بالفعل قبلهما. «قُلْ» فعل أمر «إِنَّمَا الْآياتُ» الآيات مبتدأ مرفوع وإنما كافة ومكفوفة «عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر والجملة مقول القول والجملة الفعلية قل مستأنفة لا محل لها «وَما» اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. والواو استئنافية. وجملة «يُشْعِرُكُمْ» في محل رفع خبر ما «أَنَّها» أن واسمها، وجملة إذا وما دخلت عليه في محل رفع خبرها. «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «جاءَتْ» الجملة في محل جر بالإضافة وجملة «لا يُؤْمِنُونَ» لا محل لها جواب شرط غير جازم، وجملة أن واسمها وخبرها تعليلية لا محل لها.

[[سورة الأنعام (٦) : آية ١١٠]]

وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١١٠)

«وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ» فعل مضارع ومفعوله والفاعل نحن والجملة مستأنفة لا محل لها «وَأَبْصارَهُمْ» عطف «كَما» الكاف حرف جر ما: مصدرية وهي مؤولة مع الفعل «لَمْ يُؤْمِنُوا» بمصدر في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمصدر محذوف التقدير: نقلب أفئدتهم وأبصارهم تقليبا كبعدهم عن الإيمان. «بِهِ» متعلقان بالفعل قبله «أَوَّلَ» ظرف زمان متعلق بالفعل قبله «مَرَّةٍ» مضاف إليه. «وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والهاء مفعول به وفاعله نحن وجملة «يَعْمَهُونَ» في محل نصب حال وجملة نذرهم معطوفة على جملة نقلب أفئدتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>