للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة البقرة (٢) : الآيات ٩٢ الى ٩٣]

وَلَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ (٩٢) وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قالُوا سَمِعْنا وَعَصَيْنا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٩٣)

«وَلَقَدْ» الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق. «جاءَكُمْ» فعل ماض والكاف مفعول به. «مُوسى» فاعل مؤخر. «بِالْبَيِّناتِ» متعلقان بالفعل قبلهما والجملة مستأنفة. «ثُمَّ» حرف عطف. «اتَّخَذْتُمُ» فعل ماض والتاء فاعل. «الْعِجْلَ» مفعول به. «مِنْ بَعْدِهِ» متعلقان بحال التقدير ثم اتخذتم العجل كافرين من بعده. «وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ»

الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال. «وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا» تراجع الآية ٦٣.

«قالُوا» فعل ماض مبني على الضم والواو فاعل والجملة مستأنفة. «سَمِعْنا» فعل ماض مبني على السكون ونا فاعل ومثله «وَعَصَيْنا» والجملتان مقول القول. «وَأُشْرِبُوا» فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم والواو نائب فاعل. «فِي قُلُوبِهِمُ» متعلقان بأشربوا. أو بحال من العجل. «الْعِجْلَ» مفعول به. «بِكُفْرِهِمْ» متعلقان بأشربوا أو بحال من العجل. «الْعِجْلَ» مفعول به. «بِكُفْرِهِمْ» متعلقان بأشربوا. وجملة أشربوا حالية. «قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة مستأنفة. «بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمانُكُمْ» بئس فعل ماض لإنشاء الذم وما فاعله وقد حذف المخصوص بالذم وهو حب العجل وعبادته يأمركم مضارع والكاف مفعوله وفاعله مستتر «إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» سبق إعرابها مع الآية ٩١ وجواب الشرط محذوف تقديره فلم عبدتم العجل.

[[سورة البقرة (٢) : آية ٩٤]]

قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٩٤)

«قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة مستأنفة. «إِنْ» حرف شرط جازم. «كانَتْ» فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط والتاء للتأنيث. «لَكُمُ» جار ومجرور متعلقان بخالصة. «الدَّارُ» اسم كان.

«الْآخِرَةُ» صفة للدار. «عِنْدَ» مفعول فيه ظرف مكان متعلق بخالصة. «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.

«خالِصَةً» خبر كان وقيل حال. «مِنْ دُونِ» متعلقان باسم الفاعل خالصة. «النَّاسِ» مضاف إليه مجرور وجملة الشرط مقول القول. «فَتَمَنَّوُا» الفاء رابطة لجواب الشرط، تمنوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة في محل جزم جواب الشرط. «الْمَوْتَ» مفعول به. «إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» كقوله تعالى «إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» في الآية السابقة.

[سورة البقرة (٢) : الآيات ٩٥ الى ٩٦]

وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (٩٥) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (٩٦)

«وَلَنْ» الواو استئنافية، لن حرف نفي ونصب واستقبال. «يَتَمَنَّوْهُ» فعل مضارع منصوب بحذف النون

<<  <  ج: ص:  >  >>