للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معطوفة بالواو «بِعَهْدِ اللَّهِ» بعهد متعلقان بتشتروا ولفظ الجلالة مضاف إليه «ثَمَناً» مفعول به «قَلِيلًا» صفة «إن» حرف مشبه بالفعل «ما» اسمها «عِنْدَ اللَّهِ» ظرف متعلق بصلة محذوفة لفظ الجلالة مضاف إليه «هُوَ خَيْرٌ» مبتدأ وخبر والجملة خبر «لَكُمْ» متعلقان بخير «إِنْ» شرطية «كُنْتُمْ» كان واسمها وهو فعل الشرط لا محل له «تَعْلَمُونَ» مضارع والجملة خبر وجواب الشرط محذوف.

[سورة النحل (١٦) : الآيات ٩٦ الى ٩٧]

ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (٩٦) مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (٩٧)

«ما» موصولية مبتدأ «عِنْدَكُمْ» ظرف متعلق بالصلة المحذوفة والكاف مضاف إليه والجملة مستأنفة «يَنْفَدُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر «وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ» ما موصولية مبتدأ وعند صلة ولفظ الجلالة مضاف إليه وباق خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين «وَلَنَجْزِيَنَّ» مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة واللام واقعة في جواب القسم والواو استئنافية والجملة مستأنفة وجملة جواب القسم لا محل لها والفاعل مستتر «الَّذِينَ» موصول مفعول به أول «صَبَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «أَجْرَهُمْ» مفعول به ثان والهاء مضاف إليه «بِأَحْسَنِ» متعلقان بنجزين «ما» موصولية في محل جر بالإضافة «كانُوا» كان واسمها والجملة صلة «يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر «مَنْ» اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ «عَمِلَ» ماض فاعله مستتر وهو فعل الشرط «صالِحاً» مفعول به «مِنْ ذَكَرٍ» متعلقان بمحذوف حال «أَوْ أُنْثى» معطوف على ذكر «وَهُوَ مُؤْمِنٌ» مبتدأ وخبر والجملة حالية «فَلَنُحْيِيَنَّهُ» الفاء رابطة لجواب الشرط واللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعوله والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الجواب والشرط في محل رفع خبر من «حَياةً» مفعول مطلق «طَيِّبَةً» صفة «وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ» مضارع ومفعوله وإعرابه كإعراب نحيينه وهو معطوف عليه «أَجْرَهُمْ» مفعول به ثان «بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ» انظر إعرابها في الآية السابقة.

[سورة النحل (١٦) : الآيات ٩٨ الى ١٠١]

فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (٩٨) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٩٩) إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (١٠٠) وَإِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ قالُوا إِنَّما أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (١٠١)

«فَإِذا» الفاء استئنافية وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط متعلق بجوابه والجملة مستأنفة «قَرَأْتَ الْقُرْآنَ» ماض ومفعوله فاعله مستتر والجملة مضاف إليه «فَاسْتَعِذْ» الفاء واقعة في جواب إذا وأمر فاعله مستتر

<<  <  ج: ص:  >  >>