للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«فَلْيَصُمْهُ» الفاء رابطة لجواب الشرط يصم فعل مضارع مجزوم بلام الأمر والهاء ضمير في محل نصب بنزع الخافض أي: فليصم فيه، والجملة في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من.

«وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ» ينظر إلى الآية السابقة. «يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ» فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعل واليسر مفعول به والجار والمجرور بكم متعلقان بالفعل يريد. «وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ» معطوفة على الجملة قبلها. «وَلِتُكْمِلُوا» الواو عاطفة اللام لام التعليل تكملوا فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وإن المضمرة وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر باللام.، والجار والمجرور معطوفان على ما قبلهما. «الْعِدَّةَ» مفعول به.

«وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ» إعرابها مثل ولتكملوا العدة ومعطوفة عليها. «عَلى ما هَداكُمْ» ما مصدرية هداكم فعل ماض والفاعل هو يعود على الله والكاف مفعول به وما المصدرية مع الفعل في تأويل مصدر في محل جر بعلى، وتقديره: على هدايتكم والجار والمجرور متعلقان بتكبروا. «وَلَعَلَّكُمْ» الواو عاطفة لعلكم لعل واسمها.

«تَشْكُرُونَ» فعل مضارع والواو فاعل والجملة خبر لعل. والجملة الاسمية لعلكم معطوفة.

[[سورة البقرة (٢) : آية ١٨٦]]

وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (١٨٦)

«وَإِذا» الواو اعتراضية إذا ظرف لما يستقبل من الزمن. «سَأَلَكَ» فعل ماض والكاف مفعول به.

«عِبادِي» فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء في محل جر بالإضافة. «عَنِّي» متعلقان بسألك والجملة في محل جر بالإضافة. «فَإِنِّي» الفاء رابطة لجواب الشرط. إني إن واسمها.

«قَرِيبٌ» خبرها والجملة الاسمية جواب شرط جازم لا محل لها وقيل مقول لقول محذوف تقديره، فقل لهم: إني قريب. «أُجِيبُ» فعل مضارع والفاعل أنا. «دَعْوَةَ» مفعول به. «الدَّاعِ» مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة. «إِذا» ظرف زمان متعلق بأجيب. «دَعانِ» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة والفاعل هو والياء المحذوفة في محل نصب مفعول به وجملة دعان في محل جر بالإضافة، وجملة أجيب في محل رفع خبر ثان وقيل صفة. «فَلْيَسْتَجِيبُوا» الفاء هي الفصيحة أي: إذا كان ذلك صائرا فليستجيبوا واللام لام الأمر يستجيبوا فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. «لِي» متعلقان بالفعل قبلهما. «وَلْيُؤْمِنُوا بِي» مثل وليستجيبوا لي. «لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» مثل «وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» بالآية التي تقدمتها.

[[سورة البقرة (٢) : آية ١٨٧]]

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَعَفا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (١٨٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>