للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«الْعالَمِينَ» مضاف إليه «نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ» ماض وفاعله ومتعلقان بنزل «الْأَمِينُ» صفة «عَلى قَلْبِكَ» متعلقان بنزل «لِتَكُونَ» اللام للتعليل ومضارع ناقص وإن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور باللام وهما متعلقان بنزل واسم تكون محذوف وجوبا «مِنَ الْمُنْذِرِينَ» متعلقان بخبر تكون «بِلِسانٍ» متعلقان بنزل «عَرَبِيٍّ» صفة «مُبِينٍ» صفة ثانية «وَإِنَّهُ» الواو واو الحال وإن واسمها «لَفِي زُبُرِ» اللام المزحلقة ومتعلقان بخبر إن «الْأَوَّلِينَ» مضاف إليه والجملة في محل نصب على الحال.

[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٩٧ الى ٢٠١]

أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ (١٩٧) وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (١٩٨) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (١٩٩) كَذلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (٢٠٠) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (٢٠١)

«أَوَلَمْ» الهمزة للاستفهام الإنكاري والواو استئنافية ولم حرف نفي وجزم وقلب «يَكُنْ لَهُمْ آيَةً» مضارع ناقص مجزوم وخبره ومتعلقان بمحذوف حال من آية «أَنْ» حرف ناصب «يَعْلَمَهُ عُلَماءُ» مضارع منصوب ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع اسم يكن «بَنِي» مضاف إليه مجرور بالياء «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف «وَلَوْ» الواو استئنافية ولو شرطية غير جازمة «نَزَّلْناهُ» ماض وفاعل ومفعول به «عَلى بَعْضِ» متعلقان بنزلناه «الْأَعْجَمِينَ» مضاف إليه والجملة ابتدائية «فَقَرَأَهُ» ماض فاعله مستتر ومفعول به والجملة معطوفة «عَلَيْهِمْ» متعلقان بقرأه «ما» نافية «كانُوا» كان واسمها «بِهِ» متعلقان بمؤمنين «مُؤْمِنِينَ» خبر والجملة جواب لولا محل لها من الإعراب «كَذلِكَ» الكاف صفة لمحذوف مفعول مطلق «سَلَكْناهُ» ماض وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة «فِي قُلُوبِ» متعلقان بسلكناه «الْمُجْرِمِينَ» مضاف إليه «لا يُؤْمِنُونَ» لا نافية ومضارع وفاعل والجملة مستأنفة «بِهِ» متعلقان بيؤمنون «حَتَّى» حرف غاية وجر «يَرَوُا» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى والواو فاعله «الْعَذابَ» مفعول به «الْأَلِيمَ» صفة وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بحتى وهما متعلقان بما قبلهما.

[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٢٠٢ الى ٢٠٧]

فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (٢٠٢) فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (٢٠٣) أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ (٢٠٤) أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (٢٠٥) ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (٢٠٦)

ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧)

«فَيَأْتِيَهُمْ» الفاء عاطفة ومضارع منصوب فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة معطوفة «بَغْتَةً» حال «وَهُمْ» الواو حالية وهم مبتدأ والجملة حالية «لا يَشْعُرُونَ» لا نافية ومضارع وفاعل والجملة خبر هم «فَيَقُولُوا» الفاء عاطفة والمضارع معطوف على يأتيهم منصوب مثله وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل «هَلْ» حرف استفهام «نَحْنُ مُنْظَرُونَ» مبتدأ وخبر والجملة مقول القول «أَفَبِعَذابِنا» الهمزة

<<  <  ج: ص:  >  >>