للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[سورة الحاقة (٦٩) : آية ٢٢]]

فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ (٢٢)

بدل بإعادة الحرف.

[[سورة الحاقة (٦٩) : آية ٢٣]]

قُطُوفُها دانِيَةٌ (٢٣)

روى شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال: يأكل من فواكهها وهو قائم.

[[سورة الحاقة (٦٩) : آية ٢٤]]

كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ (٢٤)

وهي أيام الدنيا من «خلا» إذا مضى.

[[سورة الحاقة (٦٩) : آية ٢٥]]

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ (٢٥)

ومن العرب من يقول: ليتني فيحذف النون كما يحذفها في «إن» .

[[سورة الحاقة (٦٩) : آية ٢٦]]

وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ (٢٦)

بإثبات الهاء في الوقف، وكذا ما لبيان الحركة وإثباتها في الوصل لحن لا يجوز عند أحد من أهل العربية علمته. ومن اتّبع السواد وأراد السلامة من اللّحن وقف عليها فكان مصيبا من الجهتين.

[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ٢٧ الى ٢٨]

يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ (٢٧) ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ (٢٨)

يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ اسم كان فيها مضمر، والتاء ليست باسم إنما هي علامة للتأنيث.

ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ «ما» في موضع نصب بأغنى، ويجوز أن تكون نافية لا موضع لها.

[[سورة الحاقة (٦٩) : آية ٢٩]]

هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ (٢٩)

«١»

كما تقدّم في حسابيه.

[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ٣٠ الى ٣١]

خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (٣٠) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (٣١)

ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (٣١) ويجوز إثبات الواو على الأصل ومن حذفها فلسكون الواو، والهاء ليست بحاجز حصين «٢» .

[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ٣٢ الى ٣٤]

ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ (٣٢) إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (٣٣) وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ (٣٤)


(١) انظر تيسير الداني ١٧٤.
(٢) الرجز لحميد الأرقط في شرح شواهد الإيضاح ٣٤١، والمقاصد النحوية ٤/ ٥٠٤، وشرح التصريح ٢/ ٢٨٦، وبلا نسبة في ديوان الأدب ١/ ١١٨، وإصلاح المنطق ص ٣١٠، وأوضح المسالك ٤/ ٢٨٦، وجمهرة اللغة ١٣١٤، وخزانة الأدب ١/ ٢١٤، والمخصّص ١/ ١٦٧، ومقاييس اللغة ١/ ٢٦، وشرح عمدة الحافظ ص ٥٧٦، والخصائص ٢/ ٣٠٧، ولسان العرب (ذرع) و (فرع) و (رمى) ، وأدب الكاتب ٥٠٧، والأزهيّة ٢٧٦، والأشباه والنظائر ٥/ ٢١٩ وقبله:
«ما لك لا ترمي وأنت أنزع ... أرمي عليها وهي فرع أجمع»

<<  <  ج: ص:  >  >>