للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قول الحسن «١» . قال أبو جعفر: فقلنا: هذا أولى لأنه أشبه بسياق الكلام لأن في الكلام تحذيرا وأمرا بالصبر والجدّ في الطاعة.

[[سورة المدثر (٧٤) : آية ٧]]

وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (٧)

أي على طاعته.

[[سورة المدثر (٧٤) : آية ٨]]

فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (٨)

اسم ما لم يسمّ فاعله على قول سيبويه: في الناقور، وعلى قول أبي العباس مضمر دل عليه الفعل.

[سورة المدثر (٧٤) : الآيات ٩ الى ١٠]

فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩) عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (١٠)

فَذلِكَ مبتدأ يَوْمَئِذٍ يكون بدلا منه وفتح لأنه مبني كما قرئ مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ [المعارج: ١١] ، ويجوز أن يكون منصوبا بمعنى أعني، يَوْمٌ خبر الابتداء عَسِيرٌ من نعته وكذا غَيْرُ يَسِيرٍ.

[[سورة المدثر (٧٤) : آية ١١]]

ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (١١)

مَنْ في موضع نصب على أنها مفعول معه أو عطف على النون والياء وَحِيداً نصب على الحال.

[[سورة المدثر (٧٤) : آية ١٢]]

وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً (١٢)

لَهُ في موضع المفعول الثاني.

[[سورة المدثر (٧٤) : آية ١٣]]

وَبَنِينَ شُهُوداً (١٣)

لما تحرّكت حذفت ألف الوصل، وعلى هذا قالوا: في النسب بنويّ وأجاز سيبويه «٢» : «ابنيّ» ، ومنعه بعض الكوفيين.

[[سورة المدثر (٧٤) : آية ١٤]]

وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً (١٤)

مصدر مؤكّد.

[سورة المدثر (٧٤) : الآيات ١٥ الى ١٦]

ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (١٥) كَلاَّ إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً (١٦)

كَلَّا ردّ لطعمه وردع له إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً بمعنى معاند.

[[سورة المدثر (٧٤) : آية ١٧]]

سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (١٧)


(١) انظر البحر المحيط ٨/ ٣٦٤.
(٢) انظر الكتاب ٣/ ٣٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>