للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٠١ شرح إعراب سورة القارعة]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[[سورة القارعة (١٠١) : آية ١]]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْقارِعَةُ (١)

مرفوعة بالابتداء والخبر في الجملة وقيل: هي مرفوعة بإضمار فعل والتقدير:

ستأتي القارعة. روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس: الْقارِعَةُ من أسماء القيامة عظّم الله وحذّر منه.

[[سورة القارعة (١٠١) : آية ٣]]

وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ (٣)

قال أبو جعفر: وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ (٣) تعظيم لها ونصب يَوْمَ: ستأتي على قول من أضمره، ومن لم يضمره فالتقدير عنده: القارعة.

[سورة القارعة (١٠١) : الآيات ٤ الى ٥]

يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥)

يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤) الكاف في موضع نصب خبر يكون، وكذا: وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥) وفي قراءة عبد الله (كالصوف) والعهن جمع عهنة.

[[سورة القارعة (١٠١) : آية ٦]]

فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ (٦)

مَنْ في موضع رفع بالابتداء والجملة الخبر. قال الفراء «١» : موازينه أي وزنه.

[[سورة القارعة (١٠١) : آية ٧]]

فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (٧)

قال مجاهد: يرضى بها. قال أبو جعفر: التقدير في العربية: ذات رضى على النسب.

[سورة القارعة (١٠١) : الآيات ٨ الى ٩]

وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ (٨) فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ (٩)

قول الأخفش: إن معنى أمّه مستقرّه، وهاوية نار وأنشد: [الطويل]


(١) انظر معاني الفرّاء ٣/ ٢٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>