للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المفردات:]

الْمُزَّمِّلُ: المتلفف بثيابه، يقال: تزمل وتدثر، ثم قلبت التاء زايا في المزمل.

ودالا في المدثر. وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ المراد: اقرأ بتثبت وتؤدة. ثَقِيلًا: شاقّا.

ناشِئَةَ: ما يحدث فيه ويتجدد، مأخوذ من نشأ إذا حدث وتجدد. أَشَدُّ وَطْئاً: أصعب وقعا. وَأَقْوَمُ: أعدل. سَبْحاً طَوِيلًا: عملا كثيرا سريعا، وأصل السبح: العوم على وجه الماء، أو سرعة الجري، ثم استعمل في العمل السريع الكثير. وَتَبَتَّلْ، انقطع إليه انقطاعا. وَذَرْنِي: اتركني.

النَّعْمَةِ: التنعم والترفه. أَنْكالًا: جمع نكل وهو القيد الثقيل. ذا غُصَّةٍ: ما أعده الله في تلك الدار من طعام منكر فظيع. تَرْجُفُ الْأَرْضُ:

تضطرب وتتزلزل. كَثِيباً: تلّا من رمل متناثر جمعته الريح بعد تفرق.

مَهِيلًا: هو ما إذا تحرك أسفله سال من أعلاه وتتابع. وَبِيلًا: ثقيلا شديدا. مُنْفَطِرٌ: متصدع ومتشقق. تَذْكِرَةٌ: عبرة وعظة.

أعد الله نبيه الكريم لتحمل أضخم رسالة في الوجود، الرسالة العامة إلى جميع الخلق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ولكنه بشر بينه وبين الملك تنافر في الطبيعة المادية، لذلك اضطرب وخاف عند أول لقاء وذهب إلى خديجة كأنه محموم، وقال: زملوني زملوني!! وما علم أن هذا الذي لقيه في الغار هو جبريل الذي نزل على موسى وعيسى، وكانت هذه الرسالة إلى قوم وثنيين مشركين ومتعصبين مقلدين، وكان النبي يعرف عنهم ذلك فكان كأنه يخشاهم، ويشعر بخطورة هذه الدعوة في هذا المجتمع! فناداه الله بهذا النداء وبقوله في السورة الأخرى: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ من باب الملاطفة والملاينة وتأنيسا على عادة العرب في اشتقاق اسم من صفة المخاطب التي هو

<<  <  ج: ص:  >  >>