للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المفردات:]

إِبْراهِيمُ: خليل الرحمن، وأب إسماعيل، وجد العرب، وأبو الأنبياء- عليهم السلام- جميعا. آزَرَ: أبو إبراهيم أو عمه، وقيل غير ذلك. مَلَكُوتَ:

ملك الله وسلطانه فيهما. جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ: ستره بظلمته. كَوْكَباً: نجما مضيئا. أَفَلَ الأفول: غيبوبة الشيء بعد ظهوره. بازِغاً البزوغ: ابتداء الطلوع. فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ: أخرجهما إلى الوجود لا على مثال سابق.

حَنِيفاً: مائلا عن الشرك والضلال.

كان العرب يدينون لإبراهيم الخليل، ويعترفون به، ويدعون أنهم على ملته، وها هو ذا إبراهيم يجادل قومه ويراجعهم في عبادة الأوثان المرة بعد المرة، فهل من معتبر؟ ولقد أمر صلّى الله عليه وسلّم بأن يذكر هذا الوقت، والمراد ما حصل فيه لعل العرب يرجعون عن غيهم ويدركون خطأهم في عبادة الأوثان.

[المعنى:]

واذكر إذ قال إبراهيم لأبيه آزر: أتتخذ أصناما وأوثانا تعبدهم من دون الله؟ إنى أراك وقومك في ضلال مبين واضح، وأى ضلال أوضح وأكثر من عبادتكم صنما تتخذونه من حجر أو شجر أو معدن؟ تنحتونه بأيديكم، وتعبدونه، إن هذا لضلال مبين.

أتعبدون ما تنحتون؟ والله خلقكم وما تعملون فأنتم أرفع من الصنم شأنا، وأعلى مكانا، ثم تتخذونهم آلهة معبودة مقدسة.

<<  <  ج: ص:  >  >>