للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحيي به الموتى «١» .

والقدس والقدس «٢» واحد، وقيل لجبريل روح الله تشريفا وكذلك للمسيح.

٨٨ غُلْفٌ: جمع أغلف «٣» الذي لا يفهم كأنّ قلبه في غلاف.

وهذا أصح من [قول القائل] «٤» إنها أوعية للعلوم «٥» امتلأت بها فلا موضع لما يقول: لأن كثرة العلم لا يمنع المزيد.

واللّعن: الإبعاد من رحمه الله، فلا تلعن البهائم إذ الله لا يبعدها من رحمته.

فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ: أي قليل منهم يؤمنون «٦» «٧» [وانتصب على


(١) أخرجه الطبريّ في تفسيره: ٢/ ٣٢١، وابن أبي حاتم في تفسيره: ٢/ ٤٧٧ عن ابن عباس رضي الله عنهما، ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ١٣٤، وابن عطية في المحرر الوجيز:
١/ ٣٨٦ عن ابن عباس أيضا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٢١٣، وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن ابن عباس.
(٢) في «ك» : «والقدوس» .
وانظر تفسير الطبري: ٢/ ٣٢٣، والدر المصون: ١/ ٤٩٧.
(٣) ينظر غريب القرآن لليزيدي: ٧٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٧، وتفسير المشكل لمكي: ٩٨، وتفسير غريب القرآن لابن الملقن: ٥٩.
(٤) عن نسخة «ج» .
(٥) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٨: «ومن قرأه «غلف» مثقل. أراد جمع غلاف.
أي هي أوعية للعلم» .
وقد رجح الزجاج في معانيه: ١/ ١٦٩ ما رجحه المؤلف هنا.
وانظر تفسير المشكل لمكي: ٥٨، وتفسير الماوردي: ١/ ١٣٦. [.....]
(٦) عن نسخة «ج» .
(٧) أخرج الطبري- رحمه الله- هذا القول في تفسيره: ٢/ ٣٢٩ عن قتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ١٣٦، والبغوي في تفسيره: ١/ ٩٣، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٨٨ عن قتادة.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ١١٣ وزاد نسبته إلى ابن عباس رضي الله عنهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>