للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨ ضَعِيفاً: أي: في أمر النّساء «١» .

٢٩ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ: بعضكم بعضا وجعله «قتل أنفسهم» لأنّ أهل الدّين الواحد كنفس واحدة. أو معنى القتل: أكل الأموال بالباطل «٢» ، فظالم غيره كمهلك نفسه.

٣١ مُدْخَلًا اسم الموضع «٣» ، أو هو مصدر «٤» أي: إدخالا كريما.

٣٣ جَعَلْنا مَوالِيَ: عصبات من الورثة «٥» ، والمولى: كل من يليك ويواليك، فيدخل فيه مولى اليمين، والحليف، والقريب، وابن العمّ، والمنعم، والمنعم عليه، والمعتق والمعتق، والوليّ في الدّين «٦» .


(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٨/ ٢١٦، وابن أبي حاتم في تفسيره: ١١٩٩ (سورة النساء) عن طاوس. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٦٠ إلى طاوس، ومقاتل.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٤٩٤ وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، وابن المنذر عن طاوس.
وقال الفخر الرازي في تفسيره: ١٠/ ٧٤: «اتفقوا على أن هذا نهي عن أن يقتل بعضهم بعضا» . [.....]
(٢) ذكره البغوي في تفسيره: ١/ ٤١٨.
(٣) ذكر الطبري هذا المعنى في تفسيره: (٨/ ٢٥٧، ٢٥٨) ، وأبو علي الفارسي في الحجة:
(٣/ ١٥٣- ١٥٥) توجيها لقراءة نافع «مدخلا» بفتح الميم، وانظر السبعة لابن مجاهد:
٢٣٢، والكشف لمكي: ١/ ٣٨٦، والدر المصون: ٣/ ٦٦٥.
(٤) تفسير الطبري: ٨/ ٣٥٩، والبحر المحيط: ٣/ ٢٣٥، والدر المصون: ٣/ ٦٦٥.
(٥) أخرج الإمام البخاري في صحيحه: (٥/ ١٧٨، ١٧٩) ، كتاب التفسير، باب قوله تعالى:
وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ ... الآية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ورثة» .
وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٨/ ١٧٠، ٢٧١) عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وابن زيد.
وانظر تفسير الماوردي: ١/ ٣٨٤، وتفسير ابن كثير: ٢/ ٢٥٢، والدر المنثور: ٢/ ٥٠٩.
(٦) صحيح البخاري: ٥/ ١٧٨ عن معمر. وانظر تفسير الطبري: ٨/ ٢٦٩، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>