للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها: مكة «١» .

٧٨ مُشَيَّدَةٍ: مجصّصة «٢» ، والشّيد: الجصّ «٣» . أو مبنية في اعتلاء، حتى قال الربيع «٤» : إنّها بروج السّماء «٥» .


(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٨/ ٥٤٤- ٥٤٦) ، عن ابن عباس، ومجاهد، والسدي، وابن زيد.
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: ١٤٣٠ (سورة النساء) عن عائشة رضي الله عنها، وضعف المحقق إسناده لأن فيه راويا مبهما.
وذكره الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٧٧، والنحاس في معانيه: ٢/ ١٣٤، وابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ١٣٢.
وقال القرطبي في تفسيره: ٥/ ٢٧٩: «القرية هنا «مكة» بإجماع من المتأولين» .
(٢) أخرج ابن أبي حاتم هذا القول في تفسيره: ١٤٤٢ (سورة النساء) عن عكرمة.
ونقله النحاس في معاني القرآن: ٢/ ١٣٤ عن عكرمة، وذكره الماوردي في تفسيره:
١/ ٤٠٦ وقال: «هذا قول بعض البصريين» .
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٥٩٥ وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن عكرمة.
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٣٢، وتفسير الطبري: ٨/ ٥٥٤.
(٤) هو الربيع بن أنس بن زياد البكري، الخراساني.
روي عن أنس بن مالك، والحسن، وأبي العالية.
وقال أبو حاتم والعجلي: «صدوق» ، وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن معين: كان يتشيع فيفرط.
قال الحافظ ابن حجر: صدوق له أوهام، من الخامسة، مات سنة أربعين ومائة، أو قبلها.
ترجمته في الجرح والتعديل: (٣/ ٤٥٤، ٤٥٥) ، وسير أعلام النبلاء: (٦/ ١٦٩، ١٧٠) ، وتقريب التهذيب: ٢٠٥. [.....]
(٥) زاد المسير: ٢/ ١٣٧.
وأخرج الطبري في تفسيره: ٨/ ٥٥٣ عن الربيع في قوله: أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ يقول: «ولو كنتم في قصور السماء» . ونقل ابن كثير في تفسيره: ٢/ ٣١٦ هذا القول عن السدي وقال: «وهو ضعيف، والصحيح أنها المنيعة، أي: لا يغني حجر وتحصن من الموت» .
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٧٩، وتفسير الماوردي: ١/ ٤٠٦، والدر المنثور:
٢/ ٥٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>