للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٥/ ب] ومن قرأ: تلوا «١» فهو أيضا تلووا/ أبدلت الواو للضمة «٢» همزة، ثم حذفت وألقيت حركتها على اللام، كما قيل في «أدؤر» : أدور، ثم «أدر» «٣» .

أَوْ تُعْرِضُوا: تكتموها «٤» .

١٣٦ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: أي: بالأنبياء السابقين، آمَنُوا: بمحمد «٥» ودوموا على الإيمان.

١٣٧ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً.

الإيمان الأول: دخول المنافقين في الإسلام لحقن الدماء والأموال.

والثاني: نفاقهم بقولهم: آمنا، وازديادهم «٦» قولهم: إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ «٧» .

١٤١ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ: نحط بكم للمعونة ونغلب عليكم بالموالاة، ونمنعكم منهم بما كنا نعلمكم من أخبارهم «٨» .

وفي الحديث «٩» في الصّلاة: «حاذ عليها بحدودها» ، أي: حاطها.


(١) وهي قراءة حمزة، وابن عامر بواو واحدة واللام مضمومة.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٢٣٩، والتبصرة لمكي: ١٨٥.
(٢) في «ج» : بالضمة.
(٣) نص هذا الكلام في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١١٨، ذكره في توجيه هذه القراءة.
وانظر معاني القرآن للفراء: ١/ ٢٩١، وتفسير الطبري: ٩/ ٣١٠، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢١٥، والحجة لأبي علي الفارسي: ٣/ ١٨٦.
(٤) تفسير الطبري: ٩/ ٣٠٨.
(٥) ذكره الطبري في تفسيره: ٩/ ٣١٢، والماوردي في تفسيره: ١/ ٤٢٩، وقال: «ويكون ذلك خطابا لليهود والنصارى» .
(٦) تفسير الفخر الرازي: ١١/ ٧٩.
(٧) سورة البقرة: آية: ١٤ حكاية عن المنافقين.
(٨) نص هذا الكلام في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٢٢.
وانظر تفسير الطبري: ٩/ ٣٢٤، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢١٩، وتفسير الماوردي:
١/ ٤٣٠، وزاد المسير: ٢/ ٢٢٩.
(٩) أخرجه الخطابي في غريب الحديث: ١/ ٢٦٩ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه-- مرفوعا، وفي سنده بكر بن بكار متكلم فيه.
ينظر الجرح والتعديل: ٢/ ٣٨٣، وميزان الاعتدال: ١/ ٣٤٣، ولسان الميزان: ٢/ ٤٨.
وينظر الحديث أيضا في الفائق: ١/ ٣٣٣، وغريب الحديث لابن الجوزي: ١/ ٢٥٠، والنهاية: ١/ ٤٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>