للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«جاء جيش لا ينكف آخره» .

١٥٩ وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ: بالمسيح قَبْلَ مَوْتِهِ إذا نزل [٢٦/ أ] من السماء «١» . أو قبل موت الكتابي عند المعاينة «٢» . رواه شهر «٣» / بن حوشب عن محمد بن الحنفية «٤» للحجّاج «٥» ، فقال: أخذته من عين


(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٩/ ٣٨٠ عن ابن عباس رضي الله عنهما، والحسن، وقتادة، وأبي مالك، وابن زيد.
واختاره الطبري رحمه الله. ينظر تفسيره: ٩/ ٣٨٦.
وأخرج الإمام البخاري في صحيحه: ٤/ ١٤٣، كتاب الأنبياء، باب «نزول عيسى بن مريم عليهما السلام» ، والإمام مسلم في صحيحه: (١/ ١٣٥، ١٣٦) ، كتاب الإيمان، باب «نزول عيسى بن مريم» عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى تكون السجدة خيرا من الدنيا وما فيها» .
ثم يقول أبو هريرة: «واقرءوا إن شئتم: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً.
(٢) أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: (٩/ ٣٨٢- ٣٨٦) عن ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، والحسن، وابن سيرين، والضحاك.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٧٣٣، وزاد نسبته إلى الطيالسي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) شهر بن حوشب: (٢٠- ١٠٠ هـ) .
هو شهر بن حوشب الأشعري، الشامي، أبو سعيد.
ترجم له الحافظ في التقريب: ٢٦٩، وقال: «صدوق، كثير الإرسال والأوهام» .
وانظر ترجمته في: طبقات ابن سعد: ٧/ ٤٤٩، الجرح والتعديل: ٤/ ٣٨٢، سير أعلام النبلاء: ٤/ ٣٧٢.
(٤) ابن الحنفية: (٢١- ٨١ هـ) .
هو محمد بن علي بن أبي طالب، أبو القاسم المعروف ب «ابن الحنفية» .
الإمام التابعي المشهور.
قال عنه الحفاظ في التقريب: ٤٩٧: «ثقة، عالم، من الثانية» .
وانظر ترجمته في: طبقات ابن سعد: ٥/ ٩١، وفيات الأعيان: ٤/ ١٦٩، سير أعلام النبلاء: ٤/ ١١٠.
(٥) هو الحجاج بن يوسف الثقفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>