للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله بما أنزل وأظهر من المعجزات «١» .

١٧٠ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ: أي: يكن خيرا لكم «٢» .

١٧٦ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا: أي: لولا تبيينه. وقيل «٣» : كراهة أن تضلوا.


(١) تفسير الطبري: ٩/ ٤٠٩، وتفسير البغوي: ١/ ٥٠١، وزاد المسير: ٢/ ٢٥٧، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ١١٣.
(٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٤٣.
ونقل مكي في مشكل إعراب القرآن: ١/ ٢١٤ عن أبي عبيدة قال: «هو خبر «كان» مضمرة، تقديره: فآمنوا يكن الإيمان خيرا لكم» .
وانظر تفسير البغوي: ١/ ٥٠١، والدر المصون: (٤/ ١٦٤، ١٦٥) .
(٣) معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٣٧ عن البصريين.
وقال الزجاج: « ... ولكن حذفت «كراهة» لأن في الكلام دليلا عليها، وإنما جاز الحذف عندهم على حد قوله: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ والمعنى: واسأل أهل القرية، فحذف الأول جائز، ويبقى المضاف يدل على المحذوف ... » .
وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي: ١/ ٢١٦، وتفسير البغوي: ١/ ٥٠٤، وزاد المسير:
٢/ ٢٦٦، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ١٢٣، والدر المصون: ٤/ ١٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>