للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل «١» : ما نضب عنه الماء فأخذ بغير صيد.

٩٧ قِياماً لِلنَّاسِ: عمادا وقواما «٢» ومعناه ما في المناسك من منافع الدين، وما في الحج من معايش أهل مكة.

٩٧ قوله تعالى: ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ ... : أن من علم أموركم قبل خلقكم جعل لكم حرما يؤمن اللّاجيء إليه ويقيم معيشة الثاوي «٣» فيه، فهو الذي يعلم ما في السماوات والأرض.

البحيرة «٤» : المشقوقة الأذن وهي النّاقة نتجت خمسة أبطن فإن كان آخرها سقبا- أي: ذكرا- أكلوه وبحروا أذن الناقة وخلّيت، لا تحلب ولا تركب. وإن كانت الخامسة أنثى صنعوا بها هذا دون أمها «٥» . والسائبة:

الإبل تسيّب بنذر أو بلوغ راكبها حاجته «٦» .

والوصيلة: الشّاة ولدت سبعة أبطن فإن كان ذكرا «٧» أكله الرجال.


(١) رجحه الطبري في تفسيره: ١١/ ٦٩ بدليل: «أنّ الله تعالى ذكره ذكر قبله صيد الذي يصاد، فقال: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ، فالذي يجب أن يعطف عليه في المفهوم ما لم يصد منه، فقال: أحل لكم ما صدتموه من البحر، وما لم تصيدوه منه ... » .
(٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤٧، والمفردات للراغب: ٤١٧. [.....]
(٣) أي المقيم فيه.
قال الخطابي في غريب الحديث: ١/ ٤٩٨: «والثواء: طول المكث بالمكان، والمثوى:
المنزل» .
(٤) من قوله تعالى: ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حامٍ وَلكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ [المائدة: ١٠٣] .
(٥) عن مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٨٠.
وانظر تفسير الطبري: ١١/ ١٣٠، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢١٣.
(٦) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٧٩، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤٧، وتفسير الطبري: ١١/ ١٢٥، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢١٣، وزاد المسير: ٢/ ٤٣٨.
(٧) أي فإن كان السابع ذكرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>