للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩ وَلا تَفْتِنِّي: في الجدّ «١» بن قيس، قال للنبي صلّى الله عليه وسلّم: لا تفتني ببنات الروم فإني مستفتن، أي: مولع مستهتر بالنساء، قاله لقرب تبوك من الروم «٢» .

٥٥ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها: بحفظها والحزن عليها والمصائب فيها مع عدم الانتفاع بها «٣» ، وهي لام العاقبة.

٥٧ مَلْجَأً: قوما يلجئون إليهم.

مَغاراتٍ: غيرانا في الجبال تسترهم» .

مُدَّخَلًا: سربا في الأرض يدخلونه «٥» .

٥٨ يَلْمِزُكَ: يعيبك «٦» ،............... ......


(١) هو الجدّ بن قيس بن صخر بن خنساء أبو عبد الله، أنصاري، سلمي.
كان يتهم بالنفاق، مات في خلافة عثمان بن عفان.
أخباره في الاستيعاب: ١/ ٢٦٦، وأسد الغابة: ١/ ٣٢٧، والإصابة: ١/ ٤٦٨. [.....]
(٢) ينظر سبب نزول هذه الآية في السيرة لابن هشام: ١/ ٥٢٦، وأسباب النزول للواحدي:
(٢٨٤، ٢٨٥) ، والتعريف والإعلام للسهيلي: ٧٠.
وأخرج ذلك الطبري في تفسيره: (١٤/ ٢٨٦- ٢٨٨) عن ابن عباس، ومجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: (٤/ ٢١٣- ٢١٥) ، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، والطبراني، وابن مردويه، وأبي نعيم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
(٣) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: ٢/ ١٤٤ عن ابن زيد.
وكذا ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٤٥٢، وأبو حيان في البحر المحيط: ٥/ ٥٥، والسمين الحلبي في الدر المصون: ٦/ ٦٨.
(٤) معاني القرآن للفراء: ١/ ٤٤٣، وتفسير الطبري: ١٤/ ٢٩٨، ومعاني القرآن للنحاس:
٣/ ٢١٨، وقال الطبري رحمه الله: «وهي الغيران في الجبال، واحدتها «مغارة» ، وهي «مفعلة» ، من: غار الرجل في الشيء يغور فيه، إذا دخل، ومنه قيل: غارت العين، إذا دخلت في الحدقة» .
(٥) معاني الفراء: ١/ ٤٤٣، وتفسير الطبري: ١٤/ ٢٩٨، ومعاني الزجاج: ٢/ ٤٥٥.
(٦) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٦٢، وغريب القرآن لليزيدي: ١٦٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٨٨، وتفسير القرطبي: ٨/ ١٦٦. -
قال الطبري رحمه الله: «يقال منه: «لمز فلان فلانا يلمزه، ويلمزه» إذا عابه وقرصه، وكذلك «همزه» ، ومنه قيل: «فلان همزة لمزة» .
تفسيره: ١٤/ ٣٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>